أنا فتاة ابلغ من العمر18 عاما، مشكلتي مع والدتي، لا أعلم ما الذي يرضيها، كل شيء فيّ يضايقها.. أسلوبي مع الناس.. مع أنني (وأعوذ بالله من كلمة أنا) الكل يشهد لي أن أسلوبي جميل مع الكل كبيرا أو صغيرا، وحتى الخدم، ولكن المشكلة تكمن في غيرتها التي عذبتني ولا أدري ماذا أفعل معها.. أنا أعترف أني أغلط بأشياء كثير بحياتي، ولكن أتصور أنَّ أي أمر ترى ابنتها تقع في مغريات الحياة لابد لها من إنقاذها وليس دفنها. أنا لم أجد فرصة لإثبات وجودي أمام أهلي، وخصوصا أمي، فواضح أنَّ الثقة بيننا معدومة، وهي التي ساعدت على انعدامها.. حاولت أن اثبت لنفسي أني أحبها، لكن بلا جدوى.. طريقة معاملتها جعلتني أنفر منها؛ مع أنها تطلب مني الرجوع إليها عندما أكون بحاجة إلى شخص يسمعني.. بصراحة أنا أطلب منها منذ 10 أيام أن تسمعني ولكن دائما أسمع اسطوانتها المكررة: "أنا مشغولة".. ستقولون لي: اختاري الوقت المناسب.. أنا اعرف هذا الشيء لكن المصيبة أنها دائماً مشغولة.. وبماذا؟ إما التحدث بالتلفون أو مشاهدة التلفزيون!!!
أتمنى أن تساعدوني على أن أنقذ ثقتها بي ولو قليلاً..
إلى ابنتي العزيزة:
قرأت رسالتك وحاولت تفهم مشكلتك، وقد لمست من بين سطورها ما أعجبني..
لا تندهشي..
لقد لمست فيها حرصك على رضا والدتك وبرّها وإظهار حبك لها.. وهذا كله محسوب لكِ بإذن الله.
كما أنَّ هناك عبارات مبهمة لم أعرف مقصدك منها، كقولك:
(غيرتها عذبتني)، و(أني أغلط بأشياء كثيرة)..
أي نوع من الغيرة تلك؟ وأي أخطاء تقعين فيها؟
المهم..
واضح من الرسالة أنَّ هناك حاجزا يفصل بينك وبين والدتك، وهذا الحاجز سببه ـ كما ذكرت ـ انعدام الثقة بينكما!!
لقد وضعت يدكِ على مكمن الداء.. حاولي إذن بناء جسر المودة والمحبة، وازرعي الثقة في نفسها تجاهك..
لا تقولي: كيف؟!
أنتِ أعرف بأمك وبنفسيتها وطبيعتها..
ومجرَّد إيجاد فرصة للحديث معها لا يكفي.. اقتربي منها.. توددي إليها.. اسأليها عن أحوالها.. شاركيها اهتماماتها..
ولا تنتظري المبادرة منها.. ادعيها يوماً لتناول العشاء خارج البيت، اخرجي معها لنزهة، لحديقة، لفناء المنزل، جهزي القهوة أو الشاي وشاركيها شربه، ثم حدثيها، كوني كتاباً مفتوحاً لها، حدثيها عن نفسك، عن صديقاتك؛ لتشعر بالراحة.
وبطريقتك الذكية اعرفي منها ما الذي تحبه وما الذي يضايقها وتكرهه في تصرفاتك وسلوكك.. حتى تتجنبي ما تكره، وتعززي ما تحب.. فبناء الثقة لا يتم بين يوم وليلة.. جرّبي ذلك..
لا تقولي (حاولت أن أثبت أني أحبها لكن بلا جدوى).. أنتِ تحبينها، والدليل رسالتك هذه وحرصك على رضاها.. وإذا عُدمت الطريقة في مصارحتها فاكتبي لها ـ إذا كانت متعلمة ـ بما يخالجك، مع اختيار ألطف العبارات مؤكدة لها بين السطور حبك لها وعرفانك بجميلها لك.. وأكدي لها أنك الابنة البارة الصالحة الحريصة على رضا ربها ورضا والديها.. واسأليها ما أردتِ، لعلّ هذه الرسالة تكون اللبنة الأولى في بناء جسر الثقة معها..
أخيراً:
لا تنسي الدعاء لكِ ولها ـ ولي ـ فلعلَّ ما تشعرين به مجرَّد أحاسيس تولَّدت من مواقف عابرة لا تمثِّل الواقع الصحيح ـ بسبب مرورك بمرحلة المراهقة ـ وغداّ (بإذن الله) تعود الأمور لوضعها الطبيعي.. حبّ ومودة وبرّ.
حفظ الله والدتك ورزقك برَّها..
وفقك الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnابنتي عمرها سنتين و7...
المزيدالسلام وعليكم ورحمة الله..rnكيف أراجع مواد الصف الثالث الثانوي...
المزيدالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهrnأريد استشارتكم في أمر شخصي...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnلدي ابن في الثامنة من عمره يدرس في...
المزيدعندي طفلة عمرها 2و8 أشهر ، ما شاء الله ذكية، وتتكلم بطلاقة. المشكلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnهل أستطيع أن أدرس في مرحلة...
المزيدالسلام عليكم..rnأولا أشكركم على هذا الموقع الرائع وبارك الله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnجزا الله القائمين على هذا...
المزيدالسلام عليكمrnجعل الله سعيكم في مراضيه... أشيروا عليّrnأنا طالبة...
المزيدابني من النوع الطائش جداً عمره 6 سنوات ومندفع جداً للعالم rnأريده...
المزيد