السلام عليكم ورحمة الله..
أنا عمري 16 سنة أعيش ببلد أوروبي لم أكن راضية على الانتقال إلى هنا للعيش في هذا البلد وبقيت رغبتي هكذا لأكثر من 5 سنين.
المشكلة أن طفولتي ما كانت جميلة جدا والصراحة لا أعرف ما هو السبب لكن باختصار عرفت أن ثقتي بنفسي ضئيلة بعض الشيء لأنني قرأت كثيرا في هذا الموضوع وانتبهت أن كل الوصف كان ينطبق علي.
مثلا مازلت إلى الآن لا أتقن اللغة الأجنبية علما أنني أعيش هنا منذ كان عمري عشر سنين وكان تفكيري سلبي وكنت أقارن نفسي بغيري وكنت بعيدة عن الدين.
لكن هذا كان ماضي والحمد لله بقدرة الله استطعت أن أتخطى هذه المرحلة واستطعت أن أقوي ثقتي بنفسي درجة، درجة وهذه كله يحدث عندما يكون عندي الوقت مثلا بالإجازات المدرسية لكن مشكلتي هي أنني أشعر بالنكسة أو أشعر أن جهدي ضاع سدى عندما أرجع للمدرسة ترجع المضايقات رغم أنها ليست بتلك الدرجة من القسوة ولم أعد أنظر إليها كمضايقات لكن بصراحة بالمدرسة أشعر أنني مازلت كما أنا استطعت أن أحسن من نفسي أمام عائلتي أما الضيوف وأصدقائي والحمد لله لكن بالصف بالمدرسة مازلت أشعر أنني ما فعلت شي كل جهدي ضاع على الفارغ.
ما الحل؟ أريد أن تتحسن ثقتي بنفسي لكن درجة، درجة وهذا يتوقف عندما تبدأ المدرسة.
أرجوكم مساعدتي لأنني بدأت أشعر أنني بمقدوري معالجة نفسي بنفسي بمجرد إصلاح طريقة تفكيري. لكن وتلك المطبات
لا أستطيع تخطيها، أرجوكم المساعدة.
وعليكم السلام ورحمة الله..
أهلا وسهلا بالأخت الفاضلة سيما من بلجيكا
نشكرك على ثقتك الكبيرة في موقعنا لها أون لاين.
الأخت الكريمة واضح أن لديك من القدرة والاستعداد على استعادة ثقتك بنفسك والتكيف مع البيئة الجديدة وذلك من خلال استعادة ثقتك بنفسك مع العائلة والأصدقاء وتقبل البيئة المحيطة بك وهذا بفضل إصرارك وتصميمك على تخطى الأزمة وقراءاتك المستمرة في كتب بناء الثقة بالذات.
وتأخر في تعلم لغة البلد راجع إلى عدم تقبلك لهذه البلد ولا يرجع إلى قدراتك وتعلمك فالإنسان الذي يرغب في شيء يسخر كل ما يحيط به للوصول إلى هذا الشيء والعكس صحيح ولكن نحمد الله على رغبتك في طلب التكيف مع البيئة المحيطة ورغبتك في استعادة ثقتك بذاتك داخل المدرسة وأحب أن أوضح لك أن استعادة ثقتك بنفسك مع الأهل والأصدقاء هي خطوة هامة سوف تقومين بالبناء عليها لثقتك بنفسك داخل بيئتك المدرسية.
ولك بعض الخطوط الرئيسة كإرشادات لاستعادة ثقتك بنفسك من خلال:
- لابد أن تعلمي أن مشاعرنا هي نتاج لطريقة تفكيرنا في الأمور المحيطة بنا أي ( لا يضطرب الإنسان من الأشياء المحيطة به ولكن يضطرب مما يدركه عنها ) فكلما نظرنا إلى أنفسنا أو إلى المحيطين بنا بنظرة خوف وتشاؤم وعدم مقدرة كلما ضعفت إمكاناتنا أمام هذا الشيء أو الموقف أو الأحداث التي تمر بنا فعليك بتغيير نظرتك للمواقف والأحداث التي تحدث داخل المدرسة بنظرة إيجابية مبنية على الإيجابية والثقة في قدراتك وذكري نفسك بأنك تغلبت على مخاوفك وعدم ثقتك بالأهل والأصدقاء.
- عليك بتغيير لغة الحديث الداخلي التي تحدثين به نفسك فدائما حدثي نفسك بلغة مطمئنة ومشجعه على الأقدام وليس على الإحجام وتذكري أن ما نأمر به أنفسنا نقوم بفعله أي عندما نقول لأنفسنا سوف نفشل أو نخطئ نحقق ذلك ولكن عندما يحدثنا الصوت الداخلي بالإيجاب يتحقق نجاحنا.
-تعرفي على الإيجابيات التي لديك ونميها وتعرفي على سلبياتك وحاولي أن تتخلصين منها لكي تعلمي أن كل شخص بداخلة قوة وضعف ونحتاج إلى القوتين ولا غنى عنهم لدى أي إنسان فنحن في مواقف نكون ضعفاء ومواقف أخرى نكون أقوياء وكذلك بني البشر جميعا.
- عبري عن مشاعرك الإيجابية والسلبية بأسلوب لائق اجتماعيا ولا تكبتي مشاعرك حتى لا تصابي بالإحباط وتعلمي أن تقولي كلمة لا للطلبات غير المعقولة أو المقبولة بالنسبة لك لكي تشعري الآخرين بأن مشاعرك وآرائك حاضرة باستمرار.
- كوني على طبيعتك قدر الإمكان فهذا يشعرنا بالثقة وعدم التكلف ويخفف من الضغوط والأعباء التي نعاني منها بسبب التكلف والاصطناع في طريقتنا فدائما نصل لقلوب الآخرين بالصدق والطبيعة فحبي نفسك أولا حتى يشعر الآخرين بذلك ويقدرون ذاتك كما أنت تقدرين نفسك.
- ابحثي دائما على بناء قدراتك الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحانية من خلال ممارسة الرياضيات المحببة لك والمواظبة عليها والقراءة والتعلم وتكوين علاقات اجتماعية إيجابية وممارسة الشعائر الدينية.
- ضعي دائما مجموعة من الأهداف تحققينها في وقت محدد بمدة زمنية وعند إنجازها كافئي نفسك بشيء كنت تتمنين الحصول عليه.
- اشتركي في الأنشطة الرياضية والاجتماعية والرحلات داخل مدرستك للتعرف على المزيد من الزملاء وكوني على ثقة بأنك سوف تكونين مميزة ومتميزة مع الآخرين وبثي في ذاتك روح المغامرة والأقدام.
- مارسي تمرينات الاسترخاء العضلي والذهني وتخيلي نفسك وأنت في مواقف تزيد من ثقتك بنفسك وطبقي ذلك على الواقع.
- تعلمي التفاؤل في جميع الخطوات التي تخطوها بشرى ولا تنفري في أعمالك فروح التفاؤل والإيجابية تغيير نظرتنا للأمور واستجابتنا للأحداث والمواقف التي تمر بنا على عكس النظرة التشاؤمية تستنفد طاقتنا النفسية الداخلية وتحبط أعمالنا.
- تمسكي دائما برغبتك في التغيير للأفضل فهذه فكرة إيجابية تحتاج منك كما تفعلين السعي والصبر والجهد حتى تصلين بإذن الله تعالى إلى ما تربو إليه
تمنياتي لك بكل التوفيق والنجاح على المستوى الشخصي والعملي بإذن الله تعالى.
أتمنى التواصل المستمر مع موقعنا حتى تصلين إلى بر النجاح والثقة بالنفس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم..rnأنا أعاني من فراغ عاطفي وأنا أحادث الشباب وهم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rn بارك الله فيكم نحن من سكان المملكة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله تعرّفت إلى شابّ و كان رائعا في تعامله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ولد أختي عمره 11سنة عنيد وعدواني...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام وعليكم.. أرجو منكم إفادتي.. فأنا في حيرة وندم، تقدم...
المزيدالسلام عليكم..
مشكلتي مع ابنتي الثانية (6سنوات) بدأت منذ عمر...
السلام عليكم ..
زوجي غير بارّ بأهله و قاس عليهم بعض الشيء...
السلام عليكم ..
أنا متزوّجة منذ 13 عاما ولديّ 3 أولاد وبنتان...
السلام عليكم .. ثاني يوم عيد الأضحى تركني زوجي مع أولادي في...
المزيد